عندما قُلت للمره الأولى إننى على وشك كتابه مقال جديد على الموقع، و أن هذا المقال سيكون عن رواية " باب الخروج " للكاتب العبقرى " عز الدين شكرى فشير " أتت لى الكثير من النصائح، من أشخاص مقربون يقولون لى، لا تتحدث فى السياسه، و هذه رواية سياسيه بحت، و لكن، إذا كانت الروايات خطراً، فلماذا نكتب إذا، إذا كنت خائفاً على نفسى من الكتابه، فمن الأفضل لى عدم الكتابه من الأساس، دعكم من كل هذا، هذه المره سنتحدث رواية غامضه، رواية تنبأت بالأحداث التى تمر بها مصر الأن، من بعد ثورة الخامس و العشرون من يناير 2011، إلى عام 2020، رُبما هى تُشبه رواية " يوتوبيا " بعض الشئ، للكاتب العبقرى " أحمد خالد توفيق " لكن الشبه لا يتجاوز سوى ان الروايتين تنبأوا تنبؤ صحيح تماما، للأحداث الجارية فى مصر، إلا أن رواية " باب الخروج " للكاتب عز الدين شكرى فشير، كانت أكثر وضوحاً، و أكثر تحقيقاً لأحداثها، بيعداً عن الخيال المفرط فى رواية يوتوبيا، لهذا إذا أردت ان تعرف ما يدور حولك فعلاً، فعليك ان تقرأ رواية " باب الخروج " لعز الدين شكرى فشير، و لتُخمن معى، إلى نظرة مستقبليه كانت عند هذا الرجل " عز الدين شكرى فشير " عندما كتب هذه الرواية!
" لتحميل الرواية، إذهب لأسفل الموضوع "
" لتحميل الرواية، إذهب لأسفل الموضوع "
نبذه قصيره عن الكاتب
الكاتب هو عز الدين شكرى فشير، له الكثير من الروايات الرائعه مع دار الشروق و التى حققت نجاحاً كبيراً و ملحوظاً فى فتره زمنيه قصيره للغايه، مثل " أبو عمر المصرى، عناق عند جسر بروكلين، مقتل فخر الدين، أسفار الفراعين، غرفه العنايه المركزة " وجميعهم حظوا بشهره واسعه، رغم ان بين كل رواية و الأخرى فتره زمنيه كبيره،
و يعمل حالياً الدكتور " عز الدين شكرى فشير " أستاذ للعلوم السياسيه فى الجامعه الأمريكيه فى القاهره، و الأن يمكننى أن أخُمن لماذا معظم روايات " الدكتور عز الدين شكرى فشير " سياسيه
قصه رواية باب الخروج
فى البدايه و كـ معلومه لا بُد من ذكرها و هى أن الرواية تم نشرها على أجزاء فى إحدى الصحف المصرية قبل تحويلها ألى رواية كامله و نُشرت عن دار الشروق فى عام 2012 بعد ثورة 25 يناير 2011 فى مصر، تتحدث الرواية عن هذا الشاب المصرى الطموح، الذى عمل مُترجماً داخل قصر الرئاسه فى البدايه، كان كل عمله هو ترجمه الخطابات و الرسائل و المقالات الموجهه للرئيس و الذى يوهه الرئيس إلى الدول الأخرى، حتى أصبح مترجماً مباشره لخطابات الرئيس مباشره، و هذا كان شئ مميزا له، لأنه أصبحت شيئاً اساسياً فى القصر الرئاسى، و لكن هل هذه بالفعل ميزة، أم هذا ما يبدو فقط .. ؟
لا أريد ان أحرق المزيد من الأحداث، و لكن لنقول، أن خساره الشاب لأهله و أصدقائه بسبب عمله فى هذه الوظيفه هى أقل شئ يمكن أن يخسره، و سيخسره، و ستعرف ماذا سيرى، و ماذا سيخسر أكثر عند قراءتك للرواية الرائعه " باب الخروج "
ملحوظة : تم نشر الرواية على هيئة أجزاء فى جريده مصرية قبل تحويلها الى عملاً روائياً كامل، و للعلم هذا قبل ثورة 25 يناير 2011 و قد تنبأت بأحداث الثورة نصاً دون أى تغير، و الأن هي تتنبأ بما نحن فيه الأن، و لم يخطئ الكاتب، فى اى شئ قط.
برومو
هو ليس برومو للرواية، و لكن هو حديث الكاتب عن روايتة، و يحكى ما السر وراء تحقق نبوءاته و تحقق ما كتبة فى الرواية نصاً، ما تظنه سيقول فى هذا الفيديو .. ؟
تحميل الرواية
 |
| تحميل رواية باب الخروج pdf - عز الدين شكرى فشير |
أسم الكاتب : عز الدين شكرى فشير
دار النشر : نُشرت عن دار الشروق للنشر و التوذيع فى عام 2012
للتحميل : أضغط هنا
-
لا تنسى مشاركه الكتاب على الفيس بوك وتويتر، أخبرنا فى رأيك فى الرواية فى التعليقات
التعبيراتالتعبيرات