رواية يوتوبيا - أحمد خالد توفيق - للتحميل - ريفيو عن هذا المستقبل الأسود |
كيف كان يُفكر العراب عندما خطت انامله كلمات هذه الرواية
هل كان يعرف انه يكتُب رواية قد تخلد أسمه لأعوام و ستترجم إلى عده لغات و سيصفها العالم بالعظيمه !
هل كان يعلم انه يكتُب رواية تتنبأ بهذا المستقبل المظلم الذى هوَ حاضرنا الأن
كانت هذه المره المفاجأه مختلفه من الكاتب المصرى احمد خالد توفيق
الذى أشتهر برواياته القصيره " للجيب " مع المؤسسه العربيه الحديثه و سلسة ما وراء الطبيعه التى تلتها سلسه فانتازيا و لحقت بها سفارى
كانت كل رواياته تتحدث عن هذا العالم الغير مرئى و ما وراء الطبيعه او المغامره و الخيال، حتى أتت يوتوبيا التى قلبت منهجيه العراب رأسً على عقب، فكانت الرواية الأولى له فى أدب " الدستوبيا " او أدب المدينة الفاسده، و قد أجادها حقاً، لتكون من أهم روايات الديستوبيا فى التاريخ المصرى
الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق - مؤلف رواية يوتوبيا |
لنتحدث قليلة عن هذه المعجزة الأدبية التى قام بكتابتها أحمد خالد توفيق فى بداية عام 2008
الذى تنبأ فيها بأحداث مصر فى المستقبل و حتى عام 2023
كيف ستكون مصر فى هذا العام .. ؟
سؤال يدغدغ فضول الجميع و قد أجابه أحمد خالد توفيق فى روايتة الرائعه
قال توفيق ان فى هذا العام سيقرر أغنياء مصر الأستقلال على أطراف الساحل الشمالى و أنشاء مدينة مستقلة عن مصر تحت إسم يوتوبيا و يقول بحراستها المارينز الأمريكى و يقوم باقى شعب مصر و فقرائها " الأغيار كما ذكروا فى الرواية " بخدمه سكان يوتوبيا، فى يوتوبيا فقط الفقير يزداد فقرا و الغنى يزداد غنا، إذا فماذا عن من يبحث عن المغامره .. ؟
هذا هو ما تتحدث عنه الرواية، مراهق من أبناء يوتوبيا يتسلل إلى الأغيار ليقوم بأختطاف أحدهم و تمزيقة فى يوتوبيا أمام أصدقائة، فهل سيكون هذا سهلاً، سهل سيتفوق، " من ولد فى فمه معلقة من ذهب " على من تربى بين الأزقة ينام على الرصفان !
غلاف الطبعه الأولى لرواية يوتوبيا |
كانت قصيده أحزانى العاديه مرافقه لرواية توفيق على طول الطريق و خاصة الجزء الذى قال فيه الأبنودى " أحنا شعبين شعبين شعبين - شوف الأول فين و التانى فين "
بأختصار و بدون حرق للأحداث الرائعه هذه هى يوتوبيا " المدينه الفاضلة "
او كما يطلق " المدينه الفاصلة "
التعبيراتالتعبيرات